يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة عقلة الصقور: منطقة القصيم
0533975222
كيف تجعل ميزان أعمالك يزداد ثقلًا وأنت في قبرك؟
الإجابة تكمن في فهم ما هي الصدقة الجارية وكيف تجعلها جزءًا من حياتك اليومية.
في هذا المقال ستكتشف السر وراء هذا الباب العظيم من أبواب الخير، وستتعرف على أمثلة عملية بسيطة يمكنك تطبيقها اليوم، وستفهم لماذا يعتبر الماء من أفضل الصدقات الجارية، وكيف يمكنك المشاركة في مشاريع سقيا الماء مع جمعية سقيا الماء بعقلة الصقور لتضمن أجرًا مستمرًا لك ولأحبائك.
ساهم في مشاريع الصدقة الجارية مع جمعية سقيا الماء
الصدقة الجارية هي لصدقات التي يستمر نفعها وأجرها لصاحبها حتى بعد وفاته، ببساطة، أنت تزرع عملًا صالحًا يبقى أثره دائمًا، ينتفع به الناس باستمرار، فيجري لك الأجر طالما بقي هذا الخير يعمل ويُستفاد منه.
الفرق بين الصدقة العادية والصدقة الجارية يشبه الفرق بين شمعة تضيء لساعة ثم تنطفئ، ومصباح يظل مضيئًا سنوات طويلة ينير الطريق للعابرين.
أخبرنا النبي ﷺ بهذه الحقيقة العظيمة في حديث صحيح رواه أبو هريرة رضي الله عنه: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
هذا الحديث يكشف لنا أن كل الأعمال تتوقف بمجرد انتهاء العمر، إلا ثلاثة أشياء فقط تبقى تعمل لصالحك، وأحدها الصدقة الجارية، تخيل أن لديك موظفًا يعمل لك ليل نهار دون توقف، يجلب لك الأجر والثواب وأنت نائم، وأنت مسافر، حتى بعد موتك!
اتفق الفقهاء والعلماء عبر العصور على أن ثواب الصدقة الجارية يصل إلى الميت، سواء كانت من ماله في حياته أو من مال أبنائه وأحبائه بعد وفاته، طالما أن العمل مستمر ينتفع به الآخرون.
صدقة جارية للوالدين من أعظم البر بهما؛ فيمكنك أن تُنشئ بئر ماء أو سقاية ثابتة باسمهما، فيصلهما الأجر مع كل قطرة ماء يشربها إنسان أو حيوان.
عندما نفهم ما هي الصدقة الجارية بعمق، ندرك أنها ما يُعطى من مال أو جهد بحيث يظل نفعه مستمرًا ومتجددًا، لو بنيت مسجدًا، أو حفرت بئرًا، أو طبعت مصاحف توزع للقراءة، فإن الناس يستمرون في الانتفاع بها سنوات وعقودًا، ومن ثم يستمر أجرك.
قدِّم عملًا باقِيَ الأثر: صدقةٌ جاريةٌ لروح والديك أو من تُحبّ.
لا تظن أن الصدقة الجارية تحتاج إلى ملايين! إليك صدقات جارية بأفكار بسيطة يمكنك البدء بها اليوم:
سقيا الماء: ثلاجة ماء أمام مسجد أو مدرسة، خزان علوي مع فلترة وصيانة، تزويد دوري بالقوارير الباردة صيفًا، صهريج تعبئة للمناطق المحتاجة، أو بئر سطحي مع مضخة تعمل بالطاقة الشمسية.
نشر العلم: مصاحف للمساجد، كتب نافعة ، كتيبات تعليم الصلاة والطهارة، دروس مسجلة تُرفع مجانًا على الإنترنت.
بيوت الله: ترميم مرافق المساجد كالحمامات والإنارة والمراوح، فرش سجاد جديد، رف أحذية ومظلات، لوحات إرشادية.
راحة المارة: غرس أشجار ظل مثمرة، مقاعد انتظار عند المواقف، صندوق إسعافات أولية متجدد، إصلاح صنابير عامة معطلة.
دعم التعليم: تمويل إنترنت لمكتبة أو فصل، نقطة شحن آمنة في مسجد أو قاعة انتظار.
أدوات مساعدة: كرسي متحرك أو عكازات كوقف للإعارة، إنارة شمسية لمداخل المساجد.
لأن الصدقة الجارية في الفقه هي الوقف: حبس الأصل وتسبيل المنفعة،عندما يكون أصل المشروع ثابتًا (بئر، خزان، سقاية دائمة) ويبقى نفعه مستمرًا، يصبح من الصدقة الجارية ويجري الأجر ما دام الانتفاع قائمًا.
سُئل النبي ﷺ: «أيُّ الصدقة أفضل؟» قال: «سقيُ الماء». هذا الحديث يبين عِظم أجر سقيا الماء، خصوصًا في الأماكن التي تشتد فيها الحاجة.
إن كانت ببقاء أصل تُستخرج منه المنفعة (حفر بئر، خزانات ثابتة، ثلاجة ماء) فهي جارية، أما توزيع الماء المؤقت بلا أصل باق فهو صدقة نافعة لكنها ليست جارية.
تبرع الان لمشاريع السقيا المقدمة من جمعية سقيا الماء
فضل الصدقة الجارية بسقيا الماء يتضح من خلال:
نصوص خاصة في فضلها: دخلت السقيا في عموم الصدقة الجارية التي لا ينقطع أجرها بعد الموت إذا بقي نفعها.
حاجة إنسانية ملحة: الماء ضرورة يومية للجميع، فالنفع متكرر ومتجدد، وكل شربة تُحسب لك بإذن الله.
استمرارية الأثر: حين تُجعل على هيئة وقف يبقى الأصل وتستمر المنفعة، فيجري الأجر ما دام الانتفاع.
عموم النفع: تصل للمصلي والعابر والمريض والطالب بلا تمييز، فيتضاعف أثرها.
سعة أبواب المشاركة: يمكن تنفيذها بمستويات مختلفة من الميزانية - من ثلاجة ماء بسيطة إلى بئر كامل بمضخة شمسية.
التبرع العادي: نفع مؤقت ينتهي بانتهاء الشيء المتبرع به (وجبات اليوم، سداد فاتورة لمرة واحدة، بطانية لشخص).
الصدقة الجارية (الوقف): نفع مستمر لأن فيها أصلًا ثابتًا تُسبل منفعته، فيجري الأجر ما دام الناس ينتفعون (بئر ماء، سقاية ثابتة، خزان علوي، كتب نافعة، بناء مسجد).
من جهة الأجر: التبرع العادي يتوقف أجره بانتهاء النفع، بينما تستمر الصدقة الجارية تجلب لك الحسنات حتى بعد وفاتك.
متى تختار أيهما؟ إن كانت الحاجة آنية وسريعة فالتبرع العادي أنسب، وإن أردت أثرًا طويل الأمد يخدم ناسًا كثيرين، فاختر صدقة جارية.
ساهم في مشروع سقيا الماء واجعل حسناتك تتدفق كالنهر
عندما نسأل ما هي الصدقة الجارية الأفضل، يأتي الماء في المقدمة للأسباب التالية:
نص خاص في فضله: الحديث النبوي يضعه في قمة الصدقات.
حاجة ضرورية متكررة: الماء ضرورة يومية لكل كائن حي، فالنفع يتكرر كل ساعة.
اتساع المستفيدين: ينتفع به الجميع دون تمييز أو إجراءات.
استمرارية الأثر بسهولة: إذا جُعل وقفًا (بئر، خزان، برّاد) بقي الأصل واستمر النفع.
تكلفة مناسبة: يمكن البدء بمشاريع صغيرة والتوسع حسب القدرة.
أثر صحي مباشر: يقلل الأمراض المرتبطة بالمياه الملوثة ويحسن جودة الحياة.
قابلية الاستدامة: يمكن تشغيل المضخات بالطاقة الشمسية وإضافة فلاتر لضمان نفع طويل الأمد.
الآن بعد أن عرفت ما هي الصدقة الجارية وفضلها العظيم، إليك خطوات للمشاركة:
من صفحة التبرع السريع اختر من التصنيفات: سقيا المساجد، ثلاجات الطرق، خزانات المياه للأسر المحتاجة، أو برنامج الصدقة الجارية بمكة داخل حد الحرم لسقيا 10 ملايين عبوة سنويًا، ثم اضغط «تبرع الآن».
في بطاقة كل مشروع ستجد زر الإضافة للمبلغ أو السهم، ثم «تبرع، تتوافر أيضًا صفحات «إهداء» لمن يرغب في جعل التبرع هدية جارية باسم من يحب.
يدعم الموقع وسائل دفع معتمدة: مدى، فيزا، ماستركارد، وأبل باي.
يمكن التبرع عبر الحساب البنكي مصرف الراجحي : SA8680000291608010600003
لا تؤجل الخير
كل وقف يبقى نفعه يُعتبر صدقة جارية:
بناء المسجد وترميمه
سقيا الماء (آبار، خزانات، سقايات)
تجهيز مرافق عامة (دورات مياه، إنارة، مقاعد)
نشر العلم (طباعة مصاحف وكتب، دروس مسجلة)
غرس شجر مثمر
تجهيز مستشفى أو مدرسة أو مكتبة
نعم، يجوز بل يُستحب، يمكنك إنشاء وقف أو مشروع نافع بنية الصدقة الجارية لنفسك، ويجري ثوابه لك ما دام النفع قائمًا، ويجوز أن تُشرك في النية والديك أو من تحب ليصلهم الأجر معك.
اختر عملًا دائم النفع (مثل: سقيا ماء، طباعة مصاحف، غرس أشجار، تجهيز مسجد).
نفّذ المشروع بما يتيسر لك واجعل له من يتابع صيانته ليستمر نفعه.
استحضر نيتك الصادقة في قلبك، وادعُ الله أن يجعله صدقة جارية لك ولوالديك.
الصدقة الجارية هي التي يبقى نفعها بعد موت صاحبها، ودليلها قول النبي ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم).
ومن أمثلتها:
بناء أو ترميم مسجد.
سقيا الماء (آبار، سقايات، خزانات، برادات).
تجهيز مرافق عامة يستفيد منها الناس.
غرس أشجار مثمرة.
نشر العلم (طباعة مصاحف، دعم مكتبات، تسجيل دروس).
فكل ما دام نفعه قائمًا، استمر أجره يصل إلى الميت، وتكون هذه من أعظم ما ينفعه في قبره.
يبقى الأجر ما دام الأصل موجودًا ومنفعته مستمرة، ينقطع الأجر إذا زالت العين أو تعطل النفع ولم تُصلح أو تُستبدل، أو صارت لغير الغرض النافع المقصود.
تبرّع الآن بصدقةٍ جاريةٍ عن روح من تُحبّ، ليبقى أثرُها ما بقي نفعُها
