يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة عقلة الصقور: منطقة القصيم
0533975222
هل لديك حاجة تتمنى أن تتحقق؟ أو همّ يثقل صدرك؟ أو دعوة تنتظر أن يجيبها الله؟
كم من إنسانٍ ضاقت به السبل، فتصدّق سرًّا ففتح الله له بابًا لم يكن في الحسبان. الصدقة بنية قضاء الحاجة يقينٌ بأن الله كريم لا يردّ من أحسن الظنّ به، وهي طريق يجمع بين الدعاء والعمل، وبين الرجاء واليقين.
في هذه السطور نتأمل كيف تكون الصدقة سببًا في تفريج الكرب وتحقيق الأمنيات وجلب الطمأنينة إلى القلوب، ونتعرف على معناها الحقيقي، وكيف تُستحضر النية عند إخراجها، وما أفضل سبل التصدق التي تجمع بين الأجر والفرج بإذن الله، وكيف تكون الصدقة بنية الشفاء أو الرزق أو النجاح بابًا من أبواب الرحمة الإلهية الواسعة، قال النبي ﷺ: «صنائعُ المعروف تقي مصارعَ السوء» رواه الطبراني.
دع قلبك يتحرك بالعطاء، فرب صدقة صغيرة تفتح لك بابًا عظيمًا من الفرج
تبرع الآن
الصدقة بنية قضاء الحاجة معناها أن تتصدق وأنت طالب رضا الله أولًا وأخيرًا، وفي نفس الوقت راجياً أن يقضي الله لك حاجتك — سواء كانت شفاء من مرض، أو توفيق في دراسة، أو فرج من همّ، أو تيسير رزق أو زواج.
تقول في قلبك: "اللهم اجعل هذه الصدقة سببًا في قضاء حاجتي."
وهذا جائز شرعًا بلا خلاف، بشرط أن تكون نيتك الأساسية التقرب إلى الله، وليس معاملةً مع الله، لأن الله وعد بالخير، ووعده حق، والصدقة تدفع البلاء وتفتح أبواب الفرج ، قال النبي ﷺ: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء» رواه الطبراني
عندما يقول الناس: "تصدّقت بنية قضاء حاجتي"، فإنهم يقصدون أنهم أخرجوا صدقةً راجين الله أن يُيسّر لهم أمرًا متعسرًا — كطلب الرزق، أو الزواج، أو الشفاء، أو التوفيق في أمرٍ من أمور الحياة.
وهذا من التوسل المشروع بالأعمال الصالحة، كما في قصة أصحاب الغار الذين توسلوا إلى الله بأعمالهم الصالحة ففرّج الله عنهم كربهم واستجاب دعاءهم.
اجعل نيتك لله، وتصدق بيقينٍ أن الفرج قريب.
الصدقة بنية قضاء الحاجة تفتح أبواب الفرج، وتدفع البلاء، وتُطفئ غضب الله، هي من الأسباب العظيمة التي تجلب الخير في الدنيا والآخرة، وتكفّر الذنوب، وتزرع البركة في الرزق والعمر.
الصدقة طريق لقضاء الحوائج وتيسير الأمور — في الشفاء والرزق والزواج وسائر شؤون الإنسان — وهي من وسائل استجابة الدعاء إذا اقترنت بنية صادقة خالصة لوجه الله ، قال النبي ﷺ: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» ،وقال ﷺ: «من نفّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة»
1. دفع البلاء والشرور الصدقة درع واقٍ من مصارع السوء، تدفع عن المتصدق البلاء قبل نزوله.
2. تفريج الكرب من تصدق لتفريج كربة مسلم، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.
3. تكفير الذنوب والخطايا الصدقة تُطهّر النفس، وتكفّر الذنوب، وتُطفئ غضب الرب كما يُطفئ الماء النار.
4. مضاعفة الأجر والرزق وعد الله المتصدقين بالبركة والزيادة: ﴿مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً﴾ [البقرة: 245]
5. تحقيق الأمنيات وقضاء الحاجات الصدقة باب من أبواب تيسير الله، فمن أنفق في سبيله جعل الله له من كل همٍّ فرجًا ومن كل ضيقٍ مخرجًا.
6. تليين القلب وزرع الرحمة الصدقة تُحيي القلب، وتُهذّب النفس، وتجعل صاحبها أكثر رحمة بالخلق.
7. سبب لاستجابة الدعاء حين يتطهّر القلب بالصدقة، تُفتح أبواب الإجابة، ويُستجاب الدعاء في أوقات الرجاء.
كم من بلاءٍ دُفع بصدقةٍ خفية، وكم من كربٍ انفرج بعملٍ صالح.
تبرع الآن
حين تتصدق بنية قضاء الحاجة عبر مشاريع سقيا الماء، فأنت تجمع بين أعظم عملين: الإحسان إلى الخلق، والتوسل إلى الله بعملٍ صالحٍ يحبه ويرضاه ، كم من إنسان سُقي ماءً فدعا لمن سقاه، وكم من حاجة انفرجت بقطرة ماء أُهديت خالصةً لله.
قال النبي ﷺ: «أفضلُ الصدقةِ سقيُ الماءِ» رواه أحمد وأبو داود
الصدقة بنية قضاء الحاجة من خلال سقيا الماء تفتح أبواب الفرج، وتدفع البلاء، وتجلب البركة، هي من الصدقات الجارية التي يبقى أثرها ما دام الناس يشربون من هذا الماء.
إن كنت تطلب من الله فرجًا، أو شفاءً، أو رزقًا، أو الصدقة بنية النجاح في الدراسة، أو تيسيرًا لأمرك، فابدأ بعمل يسقي العطاش ويحيي القلوب، واجعلها صدقة خالصة بنية قضاء حاجتك ، فالله وعد بالخير فقال: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾ [سبأ: 39]
• مشروع سقيا القرى والهجر يوصل صهاريج المياه النظيفة للمناطق البعيدة التي تعاني من نقص الماء، تبرعك يروي عشرات الأسر ويكتب لك أجرًا متجددًا.
• مشروع أوقِف ثلاجة ماء في المسجد تُركّب في المساجد، ضعها باسمك أو عن روح فقيدك، ويجري لك الأجر ما دامت تعمل.
• مشروع سقيا المحتاجين مدى الحياة مبادرة خيرية لتمويل مشاريع سقيا الماء للمحتاجين على مدار العام، كصدقة جارية متواصلة داخل حد الحرم الشريف تختار سهمك، وتحدّد نيتك (لك، لوالديك، لروح فقيد)، ليصل عطاؤك للمستحقين ويُكتب لك أجرٌ دائم.
• مشروع سقيا 10 ملايين عبوة سنويًا مدى الحياة تبرعك هنا يسقي آلاف الأشخاص، وتكتب لك صدقة مستمرة طوال العام.
اختر مشروعك الآن واجعله بابًا لقضاء حاجتك
النية هي روح العمل الصالح، وهي التي ترفع الصدقة إلى عبادة عظيمة تفتح أبواب الفرج ، من تصدق وهو يستحضر في قلبه نية قضاء الحاجة، فإن الله ينظر إلى صدق نيته قبل قدر عطائه، ويجعل لتلك الصدقة أثرًا في دنياه وآخرته ،قال رسول الله ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» متفق عليه ،استحضار النية عند الصدقة بنية قضاء الحاجة لا يعني اشتراط النتيجة، بل هو يقين بأن الله كريم، لا يرد من أحسن الظن به.
من تصدق بنية الشفاء، أو الرزق، أو الزواج، أو تفريج الكرب، فإنما يطرق باب السماء بعمل يحبه الله ، قال ﷺ: «الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار»
1. ابدأ بالنية الصادقة قل في نفسك: اللهم اجعل صدقتي هذه سببًا في قضاء حاجتي وتفريج همّي."
2. اجعلها خالصة لله لا تنتظر شكرًا من أحد، ولا تحدد زمانًا أو كيفيةً للفرج، فالأمر كله بيد الله.
3. اقرنها بالثقة أيقن أن الله سيعوضك خيرًا مما أنفقت، في الوقت الذي يختاره لحكمته.
4. كرر الصدقة ولو بالقليل رب صدقة خفية تصنع ما لم تصنعه دعوات كثيرة.
النية الصادقة تفتح أبواب القبول، و الصدقة الخالصة تفتح أبواب الفرج، فإذا اجتمعت النية والصدقة، كان وعد الله قريبًا: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: 195]
كم من مريض شُفي ببركة صدقة خالصة، وكم من مهموم فُرج كربه بقطرة ماء سُقيت لوجه الله.
الصدقة بنية قضاء الحاجة ليست مجرد عطاء مالي، بل دواء للقلوب وسبب للفرج والشفاء. هي تُطهّر النفس وتفتح أبواب الرحمة.
قال النبي ﷺ: «داووا مرضاكم بالصدقة» رواه الطبراني
وقال أيضًا ﷺ: «من نفّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا، نفّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة» رواه مسلم
إن كنت مريضًا ترجو شفاءً، أو مهمومًا تبحث عن فرج، أو طالبًا تتمنى النجاح، فابدأ بصدقة خالصة لله، وانوِ بها قضاء حاجتك.
قد تكون تلك الصدقة سببًا في رفع البلاء، ودواءً لا تراه العيون، لكنه يُغيّر الأقدار بإذن الله.
تصدق الآن عن نفسك أو عن مريض غالي على قلبك
المشاركة في الصدقة بنية قضاء الحاجة لا تحتاج جهدًا كبيرًا، فقط نية صادقة وخطوات بسيطة:
توجه إلى الموقع الرسمي لجمعية سقيا الماء بعقلة الصقور، ومن الصفحة الرئيسية اختر قسم "حالات التبرع
تصفّح المشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية، وتأمل أثر كل مشروع في حياة المحتاجين، ثم اختر ما تجد فيه نيتك وقربك إلى الله
سواء كانت حاجتك للشفاء، أو تفريج كرب، أو رزق، أو الصدقة بنية النجاح في الدراسة، اجعل نيتك خالصة لله تعالى، وقل في قلبك: "اللهم تقبلها صدقةً عني بنية قضاء حاجتي."
استخدم إحدى وسائل الدفع المتاحة:
مدى – فيزا – ماستركارد – أبل باي
أو التحويل البنكي عبر حساب الجمعية في مصرف الراجحي: SA8680000291608010600003
ارفع يديك بيقين، فالله وعد أن يخلف المنفقين خيرًا، ويفرّج عنهم الكروب.
قطرة ماء منك قد تكون سببًا في قضاء حاجتك ورفع همّك بإذن الله
ابدأ الآن ولا تتردد
نعم، يجوز أن تتصدق بنية أن يحقق الله لك أمرًا — مثل الشفاء من مرض، أو قضاء دين، أو تيسير رزق أو زواج، أو النجاح في الدراسة — بشرط أن تكون النية خالصة لوجه الله، لا للمعاملة أو التجربة ، فالله لا يُجرَّب بل يُعبَد ويُرجَى فضله ، الصدقة تفتح أبواب الرحمة، وتقرّب الدعاء من الإجابة، وتكون سببًا في تفريج الهمّ وقضاء الحاجة بإذن الله.
نعم، يجوز التصدق بنية الفرج، بل هو عمل مشروع و مستحب باتفاق العلماء، لأن الصدقة من أسباب تفريج الكرب ودفع البلاء وجلب الرحمة.
قال الله تعالى: ﴿وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 273]، يعني الله يعلم نيتك ويجزيك عليها، فإذا نويت بصدقتك الفرج، كتب لك أجرها وأعانك على حاجتك.
وقال النبي ﷺ: «الصدقة تُطفئ الخطيئة كما يُطفئ الماء النار» رواه الترمذي ، وفي الحديث الآخر: «داووا مرضاكم بالصدقة» — يعني اجعلوا الصدقة سببًا لرفع البلاء وتفريج الهم.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "الصدقة تُرجى بها البركة والشفاء وتفريج الكرب وقضاء الدين، وهي من أعظم أسباب الفرج إذا كانت خالصة لله تعالى."
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "يجوز أن يتصدق الإنسان بنية تفريج كربه أو دفع ضر عنه، لأن الله وعد أن يخلف على المتصدق ويبارك له."
لا تؤجل خير اليوم إلى الغد، فرب صدقةٍ تُرفع الآن تفتح لك بابًا من الفرج والرحمة لا يُغلق.
تصدق الآن بنية قضاء حاجتك عبر جمعية سقيا الماء بعقلة الصقور
