يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة عقلة الصقور: منطقة القصيم
0533975222
حين يشتد الكرب وتضيق السبل، يبحث القلب عن بابٍ للفرج، وعن عملٍ يرفع البلاء قبل أن يقع، ولأن رحمة الله أوسع من الخيال، جعل لنا طريقًا يسيرًا نبلغ به الطمأنينة ونستنزل به رحماته: الصدقة؛ عملٌ بسيط في ظاهره، عظيم في أثره، يجلب البركة ويدفع البلاء ويرفع الكرب
في هذا المقال سنتعرف على كيف تكون الصدقة سببًا في دفع البلاء قبل وقوعه وبعده، وما هي أفضل أنواع الصدقات التي تحفظ العبد وتفتح له أبواب الرحمة، كما سنستعرض أقوال العلماء والأحاديث النبوية الصحيحة التي تؤكد هذا المعنى، لتزداد قلوبنا يقينًا بفضلها وبركتها.
لا تنتظر البلاء حتى يأتي، بادر بصدقة تفتح لك أبواب الرحمة.
الصدقة باب عظيم من أبواب الخير، شرّعها الله تعالى لتطهير النفوس، ومواساة المحتاجين، ونشر الرحمة بين الناس، ولها فضل عظيم في الدنيا والآخرة، ومن أعظم آثارها ما أخبرنا به الشرع من دفع البلاء وجلب الرحمة والبركة.
الصدقة هي العطاء الذي يُقدَّم ابتغاء وجه الله تعالى، سواء كان مالًا أو طعامًا أو عملًا نافعًا أو كلمة طيبة، أما البلاء فهو ما يبتلي الله به عباده من مصاعب واختبارات.
وقد جعل الله للصدقة أثرًا عظيمًا في رفع البلاء أو تخفيفه رحمةً بعباده، فمن أنفق ماله في سبيل الله كان ذلك درعًا يحميه من الشرور، وحصنًا يقيه من المكاره، فبقدر صدق النية وعظم الإحسان يكون الأمان والفرج من الرحمن.
قال الله تعالى: ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195] أي أن في الإنفاق والصدقة وقاية من الهلاك والبلاء.
وقال النبي ﷺ: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب» رواه الطبراني
وقال أنس بن مالك رضي الله عنه: «باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة»
وهذا من أعظم ما يدل على أن الصدقة تدفع البلاء قبل نزوله، وأن من تصدق بإخلاص جعل الله بينه وبين المكروه حاجزًا من رحمته.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "الصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم، بل من كافر، فإن الله يدفع بها أنواعًا من البلاء."
وقال ابن باز رحمه الله: "الصدقة من أسباب دفع البلاء، ولكنها لا تمنع ما قدّره الله، فهي من الأسباب المشروعة التي يُرجى بها الخير."
وهذا ما يُعرف بـ الصدقة تدفع البلاء ابن باز، حيث أكد رحمه الله أن الصدقة سبب عظيم لجلب الرحمة ودفع الشرور.
ازرع خيرًا الآن، فقد يكون عطاؤك اليوم سببًا في رفع بلاءٍ غدًا.
الماء نعمة عظيمة امتنَّ الله بها على عباده، وجعلها سببًا للحياة، قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ [الأنبياء: 30]
ومن أعظم وجوه البر والإحسان أن يُسهم المسلم في توفير الماء لمن يحتاجه، فهي صدقة جارية يبقى أجرها ما دام الناس ينتفعون بها.
تعمل جمعية سقيا الماء بمحافظة عقلة الصقور على تنفيذ مشاريع إنسانية وخيرية تهدف إلى توفير المياه الصالحة للشرب والاستخدام اليومي للأسر المحتاجة والمرافق العامة، وتشمل:
توزيع المياه في القرى والأحياء الأكثر إحتياجاً
توفير برادات مياه في المساجد والطرق العامة
هذه الجهود التي تبذلها الجمعية تسهم في تخفيف معاناة المحتاجين، وتضمن وصول المياه النقية إلى كل من حُرم منها، لتكون بذلك مصدر خير ورحمة في المجتمع.
ساهم الآن في سقيا الماء
فهي من أعظم الصدقات التي تدفع البلاء وترفع الدرجات
الصدقة باب عظيم من أبواب الخير، وهي سبب لدفع البلاء وجلب الرحمة، قال النبي ﷺ: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب» رواه الطبراني ، فهي حماية من المكاره، وسبب للطمأنينة والبركة في المال والعمر.
ومن أشهر ما يُذكر في هذا الباب: الصدقة تدفع البلاء وتسد سبعين بابًا من السوء في الدنيا، فمن أراد الوقاية من الشرور فليلزم الصدقة.
1. الصدقة السرّية حين يتصدق المسلم خفيةً لا يعلم بها أحد إلا الله، كان ذلك أقرب للإخلاص وأعظم في الأجر، فهي تُطفئ غضب الرب وتكون سببًا في رفع البلاء قبل نزوله.
2. سقيا الماء من أعظم الصدقات التي حث عليها الإسلام. قال النبي ﷺ: «أفضل الصدقة سقي الماء» رواه أحمد وأبو داود
فكل قطرة ماء توصلها لعطشان أو لمكان يحتاجها، تكون سببًا في رحمة تنزل وبلاء يُرفع.
3. الصدقة الجارية مثل تمويل مشاريع مستمرة النفع كبرادات المياه، أو توفير المياه للمنازل المحتاجة، لأن أجرها يدوم ما دام الناس ينتفعون بها.
4. الصدقة في أوقات الشدة كأن يتصدق الإنسان وقت المرض، أو الوباء، أو الكرب، بنية أن يرفع الله عنه وعن أهله البلاء.
وهذا كله داخل فيما يُعرف بـ الصدقة تدفع البلاء عند أهل البيت، حيث كانوا يحرصون على الصدقة الخفية ويستحضرون نية دفع البلاء عند كل إنفاق.
قبل أن تتصدق، قل في نفسك أو بقلبك: "اللهم اجعل صدقتي هذه سببًا في دفع البلاء عني وعن أهلي، وابتغاءً لوجهك الكريم."
النية تكون بينك وبين الله، لا تُقال بصوت مرتفع، ولكن تُعقد في القلب إخلاصًا.
الصدقة ليست في ذاتها التي تدفع البلاء، وإنما بركة طاعتك لله هي السبب، قال النبي ﷺ: «داووا مرضاكم بالصدقة» رواه البيهقي
أي أن الصدقة سبب لجلب الرحمة والشفاء ودفع البلاء، لكن الشفاء والدفع من الله وحده.
يجوز لك أن تنوي أكثر من نية في صدقة واحدة:
نية ابتغاء وجه الله (وهي الأساس)
نية دفع البلاء
نية تيسير الأمور أو تفريج الكرب
فكلما زادت نيتك خيرًا، زاد ثوابك.
النية الخالصة تجعل الصدقة تدفع البلاء بشكل أعظم أثرًا، قال الله تعالى: ﴿إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ [البقرة: 271] ،السرّية تُظهر أنك لا تريد إلا وجه الله، فيتحقق أثرها في دفع البلاء.
النية الصادقة لا تكون لحظة واحدة فقط، بل تُجدد مع كل صدقة. فمن جعل الصدقة عادة، جعل الله له وقاية دائمة من البلاء.
ابدأ الآن ولا تؤجل
فكل لحظة تمر هي فرصة لصدقة تحميك
المشاركة في الصدقة من خلال مشاريع سقيا الماء لا تحتاج جهدًا كبيرًا، فهي عمل بسيط، لكنه عند الله عظيم، يكفي أن تبدأ بنية صادقة وخطوات سهلة:
توجه إلى الموقع الرسمي لجمعية سقيا الماء بمحافظة عقلة الصقور، ومن الصفحة الرئيسية اختر قسم "حالات التبرع" للاطلاع على المشاريع.
تصفّح مشاريع الجمعية المتاحة، وتأمل أثر كل مشروع في حياة الناس ، ثم اختر ما يلامس قلبك وتشعر أنه الأقرب لنيّتك لله تعالى، فبصدق النية يبارك الله في العطاء، ويجعل أثره ممتدًا في الدنيا والآخرة.
اختر وسيلة الدفع التي تناسبك:
مدى – فيزا – ماستركارد – أبل باي
أو التحويل البنكي عبر حساب الجمعية في مصرف الراجحي: SA8680000291608010600003
قطرة ماء منك قد تكون سببًا في رفع البلاء، وفتح أبواب الفرج، ومغفرة الذنوب بإذن الله
ابدأ الآن، خطوة واحدة قد تكون سببًا في فرجٍ كبير
ساهم بصدقك، فالله لا يضيع أجر المحسنين
1. تطفئ غضب الرب قال النبي ﷺ: «صدقة السر تطفئ غضب الرب» رواه الطبراني
2. تدفع البلاء وتفرّج الكرب في الأثر: «باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة» فمن قدّم صدقة بإخلاص، جعل الله له منها وقاية من البلاء والهموم.
3. تزكي المال وتبارك في الرزق قال تعالى: ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾ [البقرة: 276] أي أن الله يبارك في مال المتصدق، ويزيده بركة وخيرًا.
4. تشرح الصدر وتملأ القلب سكينة من يتصدق يشعر براحة عجيبة بعد العطاء، لأن الصدقة تطهر القلب من البخل، وتغرس فيه الطمأنينة والرضا.
5. تكون سببًا في المغفرة ودخول الجنة قال ﷺ: «المرء في ظل صدقته يوم القيامة» رواه أحمد فهي تظلّ صاحبها في الموقف العظيم، وتشفع له عند ربه.
الصدقة باب الفرج، ومفتاح السعادة، وسبب عظيم لرفع الهمّ والكرب. قال النبي ﷺ: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب» رواه الطبراني
ومن أبرز أنواع الصدقات التي تُعين على فك الكرب:
الصدقة الخفية: أصدق الصدقات نيةً وأعظمها أجرًا، تُقدَّم سرًّا لوجه الله فتفتح أبواب الرحمة.
سقيا الماء: من أفضل الصدقات، فهي تروي العطشان وتفرّج الكرب.
الإحسان للمحتاجين: كإطعام الجائع أو مساعدة المريض، يجلب فرج الله في الدنيا والآخرة.
الصدقة الجارية: المشاريع الدائمة النفع، كبرادات المياه أو خزانات الشرب، تظل ترفع البلاء وتُجري الأجر المستمر.
نعم، الصدقة تدفع البلاء من الأسباب العظيمة التي يدفع الله بها البلاء قبل أن يقع، ويخفف بها ما نزل، رحمة بعباده ولطفًا بهم.
فالصدقة هي درع أمان، وسبب للنجاة والطمأنينة، قال النبي ﷺ: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب»- رواه الطبراني ، وفي الأثر عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة»
أي أن من قدّم صدقته بإخلاص، جعل الله بينه وبين البلاء حاجزًا من رحمته، فيدفع عنه الشر قبل أن يصل إليه.
لأن الصدقة تجلب رضا الله، ومن رضي الله عنه، حماه من المكروه
ولأنها تُطفئ غضب الرب، فتنزل السكينة بدل الشدة
ولأنها باب من أبواب الرحمة، والله يقول: ﴿إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [الأعراف: 56]
تصدق اليوم ولا تنتظر الغد
فالصدقة تدفع البلاء وتفتح أبواب الرحمة