يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة عقلة الصقور: منطقة القصيم
0533975222
لا شيء يبعث الطمأنينة في النفس مثل الشعور بأنك في كنف حماية ورعاية إلهية.
نحن نعيش في عالمٍ تتقلب فيه الأحوال، لا ندري ما يأتي به الغد، ولا نملك من أسباب الحماية لأنفسنا وأهلنا إلا ما أذن الله به، ومن أعظم ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم لدفع البلاء: الصدقة، ليست مجرد مال يُعطى… بل باب حفظ، وسبب نجاة، ودرع يقي المؤمن قبل أن يقع عليه سهم القضاء.
في هذا المقال ستكتشف فضل الصدقة في دفع البلاء بأدلة واضحة من السنة النبوية، وستتعلم كيف تكون الصدقة درعاً يقيك من المصائب قبل وقوعها. ستجد خطوات عملية سهلة للتبرع في مشاريع سقيا الماء عبر جمعية سقيا الماء بعقلة الصقور، وستفهم لماذا يُعد سقي الماء من أعظم الصدقات التي تحميك وتحمي أحبابك.
تبرع الآن… وادفع البلاء قبل نزوله
فضل الصدقة في دفع البلاء ثابت بأحاديث نبوية صحيحة تطمئن القلب وتشرح الصدر:
قال رسول الله ﷺ: «الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء» (رواه الترمذي وحسنه)،هذا الحديث يؤكد أن الصدقة تزيل السبب الأقوى لنزول البلاء، وهو غضب الله.
قال رسول الله ﷺ: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات» (رواه الطبراني)، فالصدقة والمعروف حماية من الحوادث والمصائب المفاجئة.
ورد في الأثر: «باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة» (رواه البيهقي)، أي أن الصدقة تقف حائلًا بين الإنسان والبلاء المقدر له.
قال رسول الله ﷺ: «داووا مرضاكم بالصدقة» (رواه الطبراني وحسنه الألباني)، فالصدقة ليست وقاية فقط، بل علاج للأسقام.
عندما حدث كسوف الشمس قال النبي ﷺ: «فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله، وكبّروا، وصلّوا، وتصدقوا» (متفق عليه). فالصدقة من أول ما يُلجأ إليه عند نزول البلاء.
احمِ نفسك وأسرتك بصدقة جارية
ابدأ الآن بمشاريع سقيا الماء
فضل الصدقة في دفع البلاء يتحقق من خلال عدة طرق:
المرض والبلاء غالبًا ما يكونان نتيجة للذنوب، عندما يغضب الله على العبد بسبب معصية، قد ينزل به البلاء، الصدقة تعمل على إزالة هذا السبب:
كفارة للسيئات: قال تعالى: ﴿إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ﴾، فالصدقة من أعظم الحسنات الماحية.
تطفئ غضب الله: الحديث النبوي صريح في أن الصدقة تطفئ غضب الرب، فإذا زال الغضب، زال السبب الأقوى لنزول البلاء.
عندما تعطي الصدقة، فإنك تُفرح قلبًا محتاجًا وتخفف عنه كربًا، هذا يجعله يدعو لك بالخير، ودعاء المحتاج الذي أُحسن إليه من أقرب الدعوات للإجابة، دعاؤه لك بالصحة والعافية سبب قوي لرفع البلاء بإذن الله.
من أصول الجزاء في الإسلام أن الله يعامل العبد بما عامل به عباده، قال النبي ﷺ: «ومن يسر على مُعسر، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة»، فكما فرجت عن مسلم، يفرج الله عنك، ومن أعظم التفريج: الشفاء من المرض والحماية من البلاء.
المتصدق يُخرج المال الذي يحبه رغبة في الأجر وتوكلًا على الله، هذا الإيمان القوي يؤثر إيجابيًا على الجانب الروحي والنفسي، مما يساعد الجسم على مقاومة المرض ويفتح أبواب الشفاء الإلهي المباشر.
اجعل صدقتك درعًا يحميك
شارك في مشاريع سقيا الماء الآن ابدأ التبرع
سقيا الماء من أعظم الصدقات التي تحقق فضل الصدقة في دفع البلاء بشكل مضاعف:
سُئل النبي ﷺ: «أيّ الصدقة أفضل؟» قال: «سقي الماء» (رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني)، الصدقة كلما كانت أعظم نفعًا وأشد حاجة، كان أجرها أكبر وقدرتها على دفع البلاء أرسخ.
ورد في السنة قصص تبين كيف أن سقيا الماء كانت سببًا في مغفرة ذنب عظيم:
قصة الرجل الذي سقى كلبًا: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فنزل بئرًا فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ مني، فنزل البئر فملأ خفّه ماء فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له» (متفق عليه).
قصة المرأة التي سقت كلبًا: وفي رواية أخرى، كانت امرأة بغي سقت كلبًا فغفر الله لها، هذه القصص تدل على أن سقيا الماء عمل يرضي الله تمامًا، ورضاه سبحانه هو أقوى دافع للبلاء.
سقيا الماء في الأماكن الشديدة الجفاف تدفع مباشرة بلاء الهلاك والموت، قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾. فالمتصدق بالماء يُسهم في حفظ الأنفس ويشارك في الإحياء.
اختر الآن مشروع سقيا الماء الذي يناسبك من بين عشرات المشاريع تصفح المشاريع
في أوقات الشدائد، تتحدد أولويات الصدقة بناءً على مبدأين: القرابة وشدة الحاجة.
الصدقة على الأقارب المحتاجين هي أفضل أنواع الصدقات، لأنها تجمع بين أجر الصدقة وأجر صلة الرحم. قال النبي ﷺ: «الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة».
الأفضلية:
ابدأ بمن تجب عليك نفقتهم (الأبناء والزوجة)
ثم الأقارب المحتاجين (الإخوة والأخوات)
ثم الأعمام والعمات والأخوال والخالات
عندما يقع البلاء، قدم الصدقة لمن حياته مهددة مباشرة:
من لا يجد طعامًا ليوم واحد
من يحتاج دواءً مُنقذًا للحياة
من يواجه عطشًا شديدًا في مناطق الجفاف
تأكيد شرعي لأولوية الجار:عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» - [متفق عليه]
بعد الوفاء بحقوق الأهل والجوار، ساهم في:
الغارمين: المثقلين بالديون لتخليصهم من ضيقهم
الصدقة الجارية: مشاريع سقيا الماء التي يبقى أجرها ويستمر دفعها للبلاء حتى بعد وفاتك
لتحقيق فضل الصدقة في دفع البلاء عبر سقيا الماء، اتبع هذه الخطوات البسيطة:
توجه إلى الموقع الرسمي لجمعية سقيا الماء بعقلة الصقور
أبرز المشاريع التي تحقق دفع البلاء:
الصدقات العشر الجارية بمكة داخل حد الحرم: فضل مضاعف لأنها تجمع بين صدقة الماء وشرف المكان
سقيا القرى والهجر: تعالج حاجة ملحة في الأماكن النائية بأجر عظيم
سقيا أرملة وأيتام: تجمع بين أجر الماء ورعاية الأسر الأشد حاجة
أوقف ثلاجة سقيا باسم فقيدك: مشروع جارٍ ومستدام ينفع الميت ويحميك من البلاء
بعد اختيار المشروع، حدد قيمة تبرعك:
سهم جزئي: للمشاركة بمبلغ محدد
مبلغ مفتوح: حسب استطاعتك
استحضر النية: انوِ بقلبك أن صدقتك لدفع البلاء، أو طلب الشفاء، أو تيسير أمر ما.
اضغط على زر الدفع
استخدم بطاقتك (مدى، فيزا، ماستركارد) أو Apple Pay
التحويل البنكي للحساب الرسمي في مصرف الراجحي: SA8680000291608010600003
تبرع بأمان تام عبر بوابات دفع معتمدة
ابدأ الآن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ."
بدلاً من الاعتماد على الخصم الآلي، اجعل التبرع الشهري التزاماً شخصياً يُضاعف أجرك لأنه دليل على قوة إرادتك وحرصك على الخير:
حدد يوم الإنجاز: اختر يوماً ثابتاً كل شهر لا تنساه (مثل يوم نزول الراتب، أو الأول من كل شهر).
أطلِق عليها اسم "الحصن": اضبط تذكيراً شهرياً على هاتفك باسم محفز مثل: "تجديد حصن الشهر (صدقة الماء)".
النية المزدوجة: عند التبرع، استَحضِر نيتين:
نية الدوام على أحب الأعمال إلى الله.
نية دفع البلاء والشفاء من كل سوء.
التنفيذ السريع (في دقيقتين):
توجه إلى الموقع الرسمي لجمعية سقيا الماء بعقلة الصقور
اختر المبلغ الذي يناسبك والمشروع الذي تحبه (مثل الصدقات العشر الجارية بمكة) وادفع بأمان.
النتيجة المضمونة: بهذا الالتزام الشخصي، أنت تضمن لنفسك أجراً جارياً متجدداً، وحماية متواصلة تجدد لك الأمان كل شهر ببركة الصدقة ودوامها.
احتساب الأجر ودفع البلاء يتم عبر أمرين: النية الصادقة واليقين الكامل.
احتساب الأجر: استحضر نية الإخلاص لله وحده، ونية طاعة أمره، ونية طلب المغفرة، إن كانت الصدقة على قريب، فالأجر مضاعف (صدقة وصلة رحم).
احتساب دفع البلاء: انوِ بقلبك وأنت تتصدق: "يا رب، أتصدق بهذا المال بنية أن تصرف عني سوء قضائك وبلاءك، وأن تشفيني من مرضي، وتحفظني من الحوادث والمكروه."
دعاء مستحب: "اللهم تقبل صدقتي واجعلها حصنًا لي من كل بلاء، ودواءً لكل داء، وشفاءً من كل سقم."
نعم، الصدقة من أعظم أسباب النجاة من المصائب والآفات. الأحاديث صريحة في ذلك:
قال النبي ﷺ: «الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء»، فإذا زال غضب الله ، فإن العبد ينجو بفضل الله.
وقال ﷺ: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات»، فالصدقة والمعروف حماية من الحوادث والنكبات.
كثرة الصدقة تُحدث تحولات عظيمة في حياة صاحبها:
في الدنيا:
تطهير المال والنفس: تنمي المال وتزكي النفس من البخل
بركة في الرزق: تفتح أبواب الرزق كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾
قوة الحفظ الإلهي: يكون المتصدق في حفظ الله ورعايته من كل سوء
طمأنينة القلب: راحة نفسية لا توصف وسكينة دائمة
في الآخرة:
الظل يوم القيامة: المتصدق في ظل صدقته يوم لا ظل إلا ظله
مضاعفة الأجر: يضاعف الله الحسنة إلى سبعمائة ضعف وأكثر
الشفاعة: الصدقة تشفع لصاحبها يوم القيامة
نعم، هذا هو الأصل في فضل الصدقة في دفع البلاء — أنها وقاية وليست علاجًا فقط.
الصدقة تعمل كـدرع واقٍ لأنها:
تطفئ غضب الله (السبب الرئيسي للبلاء)
تكفّر الذنوب التي تجلب المصائب
تجعل الله يحفظ المتصدق من المكروه
الدليل: ورد في الأثر: «باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطى الصدقة»، أي أنها تقف حائلًا بين العبد والبلاء المقدر له.
لا تنتظر البلاء! احمِ نفسك وأسرتك الآن بصدقة سقيا الماء الجارية
كل قطرة ماء درع يحميك
ابدأ التبرع الآن