يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة عقلة الصقور: منطقة القصيم
0533975222
في رحلة الحياة، يبحث كل منا عن أثر باقٍ يمتد أجره بعد انقطاع عمله، وما أصدق قول النبي ﷺ: «سقي الماء» أفضل الصدقة، هذه ليست مجرد كلمة، بل هي مفتاح لأعظم استثمار أخروي. الماء الذي نستخدمه يومياً بسهولة، هو الكنز المفقود لمن يعيشون في القرى والأحياء المستعففة، هنا، سنتعلم كيف تتحول الصدقة إلى شريك دائم في كل عبادة وطهارة، وكيف يضمن بناء خزان ماء بسيط أن يظل ميزان حسناتك مفتوحاً، ،انضم إلينا الآن وشارك في تحويل قطرات العطاء إلى مشاريع سقيا مستدامة مع جمعية سقيا الماء بعقلة الصقور.
كن شريكًا في توفير الماء للمحتاجين
مع جمعية رسمية ومرخصة
تعتبر صدقة سقيا الماء من أجلّ القربات وأعظم الصدقات الجارية، وقد نالت هذا الشرف العظيم في الشريعة الإسلامية لما لها من أثر حيوي مباشر على الحياة نفسها.
عندما سُئل النبي ﷺ: أي الصدقة أفضل؟ أجاب مباشرة: «سقي الماء» (حديث حسن)، هذا التفضيل النبوي يضع هذه الصدقة في مقدمة أعمال البر، مؤكدًا قيمتها في ميزان الله.
قال تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾ (الأنبياء: 30). الماء هو أصل وجود الحياة واستمرارها، من يسقي الماء، يكون قد شارك في إحياء النفوس والأرض والزرع، فكل قطرة ماء تساهم في بقاء كائن حي، يُكتب أجرها في ميزان المتصدق.
تتميز مشاريع الماء بأنها مشاريع ذات أثر مستدام ( كبناء خزانات )، هذا يجعل صدقة الماء تجسيدًا عمليًا لمفهوم الصدقة الجارية، فما دام البئر ينبض بالماء، وما دام الناس ينتفعون بالشرب والزراعة والتطهر، فإن أجر المتصدق يظل جاريًا متدفقًا عليه في حياته وبعد مماته.
الماء لا يُستخدم للشرب فقط، بل هو أساس الطهارة والوضوء والغسل، التي هي شروط صحة العبادات، فعندما تُساهم في توفير الماء، فإنك تُشارك في أجر كل صلاة يؤديها المنتفعون، وكل طهارة يتطهرونها، وكل عبادة يباشرونها بهذا الماء الطهور.
من قصص عن فضل صدقة الماء: شملت رحمة سقي الماء حتى الحيوانات، قصة الرجل الذي غُفرت ذنوبه لأنه سقى كلبًا كان يلهث من العطش، تؤكد أن سقي الماء، بغض النظر عن المُسقِي، هو عمل يرضي الله تعالى ويجلب الرحمة والغفران للمحسن.
ابدأ الآن رحلتك مع الصدقة الجارية
ساهم في مشاريع جمعية سقيا الماء بعقلة الصقور
. تبرع هنا
إن فوائد صدقة الماء تتضاعف عندما تُنفذ من خلال مشاريع مؤسسية منظمة مثل إنشاء خزانات مياه وثلاجات المياه في المساجد والطرقات ، فهذه المشاريع تحول الصدقة الفردية العابرة إلى استثمار دائم ومستدام.
الاستدامة الفعلية: الصدقة الفردية قد تكون كإعطاء زجاجة ماء واحدة، أما المشروع (كخزان مياه أو صيانة خزان) فيضمن تدفق الماء لسنوات أو عقود، كل قطرة تخرج من هذا المشروع هي حسنة جارية تُكتب للمتبرع.
التوسيع الزماني: الجمعيات الخيرية تضمن أن المشروع يتم صيانته ومراقبته، مما يطيل عمره الافتراضي، وبالتالي يطيل فترة جني الأجر للمتصدق حتى بعد وفاته.
النطاق الجغرافي: المشروع يغطي قرى أو أحياء بأكملها، بدلاً من فرد واحد، فالمتصدق الواحد يشارك في سقي المئات، بل الآلاف من الناس، مما يضاعف أجره بعدد المستفيدين.
تنوع الانتفاع: المشروع لا يوفر ماء الشرب فقط، بل يوفر ماء:
الطهارة والعبادة: لحياة المسجد وصحة الصلوات
الزراعة والرعي: مما يساهم في الاقتصاد المحلي ويوفر غذاء للناس والماشية
التعليم والصحة: فتوفر الماء يقلل الأمراض ويساعد على استقرار الأسر
التنفيذ الاحترافي: المشاريع تتم بواسطة فرق متخصصة (مهندسين وفنيين) يضمنون جودة البئر وعمقها ونقاء المياه، مما يضمن وصول صدقة نظيفة وناجحة للمحتاجين.
الوصول إلى الأشد حاجة: الجمعيات لديها قاعدة بيانات ومعرفة بالمناطق الأشد حاجة (كالقرى النائية أو التي تعاني من الجفاف)، مما يضمن توجيه الصدقة إلى حيث يكون أثرها أعظم.
توفر المشاريع قناة مثالية لتطبيق صدقة السر، حيث يمكن للمتبرع أن يساهم في مشروع ضخم بنية السرية المطلقة، فتتحقق له المنزلة العظيمة مع ضمان أن ماله ذهب إلى مشروع ذي أثر دائم.
اختر مشروعك الآن من بين عشرات مشاريع سقيا الماء المتاحة
من أعظم فوائد صدقة الماء أنها تستمر بعد الوفاة، وتنبع هذه الاستمرارية من طبيعة موردها (الماء) ومن كيفية تنفيذه (مشروع دائم).
الأساس الشرعي لاستمرار الأجر هو حديث النبي ﷺ: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» (رواه مسلم)
صدقة الماء هي صدقة جارية بالتعريف: عندما تُنشئ مشروع ماء (كحفر بئر، أو مد شبكة، أو تركيب براد دائم)، فإنك تقدم أصلاً باقيًا ومنفعة مستمرة، هذا الأصل يظل ينتج المنفعة (الماء) حتى بعد وفاة المتصدق.
ثبات الأصل: على عكس الصدقة بالمال أو الطعام التي تنفد بمجرد استهلاكها، فإن البئر يظل ينتج الماء، والمحطة تظل تعمل لسنوات طويلة، وهذا يعني أن العداد يظل يحسب الحسنات.
الماء يحمل فوائد متجددة لا تقتصر على غرض واحد:
أجر الأحياء والأموات: كل كائن حي يستفيد من هذا الماء (إنسان، حيوان، طير)، يُحتسب أجره في ميزان المتصدق.
أجر العبادات: الماء أساس الطهارة، فالمتصدق يُشارك في أجر كل وضوء، وكل صلاة، وكل عبادة تستوجب الطهارة، وهذا نفع روحي متجدد.
أجر النمو: الماء يحافظ على الزراعة والثروة الحيوانية، مما يساهم في إطعام الناس ويحقق الاستقرار الاقتصادي للمستفيدين.
أهدِ صدقة جارية لوالديك أو أحبائك. كل قطرة ماء أجر لا ينقطع
ابدأ الآن
حتى التبرعات الصغيرة لها أثر كبير في تحقيق فوائد صدقة الماء، خاصة عندما تُجمع مع تبرعات آخرين لإنجاز مشاريع ضخمة.
ادخل على الموقع الرسمي: watering.org.sa
توجه إلى قسم "حالات التبرع" حيث ستجد خيارات متنوعة:
سقيا القرى والهجر: توصيل صهاريج الماء للقرى النائية
إيقاف ثلاجة سقيا: صدقة جارية لفقيدك حتي يظل الأجر والدعاء له مستمراً
سقيا صلاة الجمعة: ساهم في سقيا الماء في خير يوم طلعت عليه الشمس
حدد قيمة التبرع:
اختر "سهم" محدد القيمة
أو تبرع بمبلغ مفتوح حسب استطاعتك
أضف تبرعك إلى سلة المشتريات
راجع سلة المشتريات:
تأكد من المشاريع والمبالغ
اضغط على "إتمام الطلب"
أدخل بياناتك الأساسية:
الاسم ورقم الهاتف
يمكنك المتابعة كزائر دون حساب
اختر طريقة الدفع:
مدى - فيزا - ماستركارد
Apple Pay للدفع السريع
التحويل البنكي المباشر: بنك الراجحي SA2480000291608010600052
بعد اكتمال الدفع، تبدأ الجمعية في تحويل تبرعك إلى عمل خيري فعلي:
تخصيص المبلغ للمشروع المختار
تنفيذ المشروع على أرض الواقع
توثيق إيصال المياه للمستفيدين
الشفافية والتوثيق: توفر الجمعية توثيقًا للمشروع عبر صور أو فيديوهات لتطمئن قلبك وتوثق أجر صدقتك الجارية.
لا تستهن بمبلغ صغير
تبرع بما تستطيع وكن شريكًا في أجر الآلاف
ثواب سقي الماء عظيم ومضمون، وهو مصداق لقول النبي ﷺ عندما سُئِل: أي الصدقة أفضل؟ قال: «سقي الماء» (حديث حسن).
يتمثل ثوابها فيما يلي:
1. أفضل الصدقات الجارية: سقي الماء يعتبر أفضل الصدقات التي تستمر بعد وفاة الإنسان، فما دام الماء يجري وينتفع به الناس، يظل الأجر جاريًا على المتصدق.
2. أجر الإحياء: المتصدق يشارك في إحياء النفس، فالماء أساس كل حياة، هذا الأجر عظيم لدرجة أنه يشمل كل كائن حي ينتفع بالماء، سواء كان إنسانًا، حيوانًا، أو طيرًا.
3. الظل يوم القيامة: صدقة الماء، خاصة إذا كانت سرًا، تُدخل صاحبها في فئة السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
4. أجر العبادات: المتصدق يُشارك في أجر كل عبادة (صلاة، صوم) يؤديها المستفيدون بالماء الذي يوفرونه لهم للطهارة والشرب.
هذه من أعظم أحاديث عن فضل سقي الماء التي تبين عظيم الثواب.
نعم، صدقة الماء من الأسباب العظيمة لمحو الذنوب وتكفيرها، وذلك للأدلة الآتية:
إطفاء الخطيئة: قال النبي ﷺ: «والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار» (رواه الترمذي)، وبما أن سقي الماء هو أفضل الصدقات، فهو أرجى في تحقيق هذا الأثر العظيم.
المغفرة بالرحمة: ثبتت قصة الرجل الذي سقى كلبًا كان يلهث من العطش، فغفر الله له ذنوبه بسبب رحمته، هذه من أشهر تجارب صدقة الماء التي وردت في السنة، وتؤكد أن بذل الماء بدافع الرحمة حتى للحيوان، هو سبب عظيم لغفران الذنوب.
تكفير السيئات: من آيات من القرآن عن فضل سقي الماء: قال تعالى عن الصدقة عمومًا: ﴿وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ﴾ (البقرة: 271).
نعم، الإنفاق في سبيل الله عامة، وصدقة الماء خاصة، هي من أعظم أسباب جلب الرزق والبركة فيه.
وعد الله بالخلف: قال تعالى: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ (سبأ: 39)، الله وعد بالخلف على المنفق، وهذا الخلف يكون إما بزيادة في المال، أو بركة في الصحة والأهل والوقت.
تطهير المال وزيادة البركة: الصدقة تذهب آفات المال وتنقيته، وتجعل المال مباركًا ومحفوظًا من الضياع، مما يزيد من القوة الشرائية للمال ومنفعته (أي تزيد الرزق المعنوي).
دعاء المستفيدين: عندما تسقي العطشى، فإنهم يدعون لك بالخير والرزق، وهذا الدعاء مستجاب بإذن الله.
لا تفوت فرصة الأجر الجاري ابدأ الآن مشروعك الخاص في سقيا الماء