يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة عقلة الصقور: منطقة القصيم
0533975222
عندما يُصيب المرض عزيزاً، تتضاعف جهودنا بين الأخذ بالأسباب الطبية والسعي وراء الأسباب الروحية، القلب يتألم ويسعى لكل ما يخفف الألم ويرفع البلاء، هل تعلم أن هناك دواءً نبوياً قديماً نلجأ إليه لطلب العافية؟ إنه الصدقة بنية الشفاء. لقد أمرنا النبي ﷺ صراحةً أن «داووا مرضاكم بالصدقة»، في هذا المقال، نكشف لك سر هذا العلاج الروحي، وكيف يمكن لعطائك المخلص أن يكون سبباً مباشراً في جلب الرحمة الإلهية وتيسير طريق الشفاء. استعد لرحلة إيمانية تجمع بين يقينك في العلاج وبين صدق توكلك على الله عبر أفضل الصدقات: سقيا الماء.
الماء طريق البركة والرحمة
تبرع الآن
الصدقه للمريض تعني الصدقة التي يُخرجها المريض بنفسه أو أحد أقاربه بنية أن تكون سببًا في شفائه وعافيته من المرض.
يُنظر إلى الصدقه للمريض على أنها علاج ودواء روحي يُضاف إلى العلاج الطبي، وليست بديلًا عنه. فالمؤمن يأخذ بالأسباب المادية (الدواء والعلاج) والأسباب الروحية (الصدقة والدعاء) معًا.
قال النبي ﷺ: «داووا مرضاكم بالصدقة» (أخرجه البيهقي وحسنه الألباني)،هذا الحديث دليل واضح على أن الصدقة بنية شفاء مريض هي سبب شرعي للاستشفاء، أمر به النبي ﷺ وحث عليه.
يُقدم المريض أو أهله عملًا صالحًا خالصًا لله تعالى (الصدقة)، وينوون أن يجعل الله ثواب هذا العمل سببًا لرفع البلاء والمرض عنه. يمكن أن يقول عند التصدق:"اللهم اجعل هذه الصدقة سببًا في شفاء (اسم المريض) من مرضه، واكتب له العافية والصحة."
ساهم في مشاريع سقيا الماء التي وصفها النبي ﷺ بأنها أفضل الصدقات
تُعد الصدقة بنية الشفاء من أفضل أنواع الإنفاق، لأنها تجسد معنى التوكل والدعاء بالعمل الصالح. هذا ما أكده العلماء في فتاواهم عن فضل الصدقة للمريض.
الصدقه للمريض هنا تُنظر إليها كـ دواء روحي وسبب شرعي إضافي للعلاج، لا يتعارض مع الأخذ بالأسباب الطبية.
أبرز دليل على هذا الفضل هو توجيه النبي ﷺ: «داووا مرضاكم بالصدقة» (أخرجه البيهقي وحسنه الألباني).
هذا الأمر النبوي يجعل من الصدقة وسيلة فعالة في باب الاستشفاء ودفع البلاء، لما تحمله من صدق في اللجوء إلى الله.
المرض هو نوع من الابتلاء، والصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع عنه البلاء، قال النبي ﷺ: «الصدقة تطفئ غضب الرب»، فالعبد عندما يتصدق بنية الشفاء، يُقدم عملًا صالحًا خالصًا لله، ويدعوه أن يجعل ثواب هذا العمل سببًا لرفع المرض والبلاء عنه.
الصدقه للمريض تفتح أبواب القبول للدعاء، فالدعاء عند بذل الصدقة يكون مرجو الإجابة، لأن العبد يتقرب إلى ربه بأحب ما لديه (ماله)، ثم يسأله الشفاء والعافية.
سواء كانت الصدقه للمريض من المريض نفسه أو من أقاربه بنية الشفاء، فإنها تُحتسب أجرًا مضاعفًا:
مضاعفة أجر الصدقة: الصدقة بنية شفاء مريض دليل على صدق اللجوء والافتقار إلى الله، والإخلاص الكامل لله تعالى يضاعف الأجر.
أجر بر الوالدين: إذا قام الأبناء بتبرع بنية الشفاء لوالديهم، فإنهم يجمعون بين أجر الصدقة وأجر عظيم لـ بر الوالدين والإحسان إليهما في وقت شدتهما ومرضهما.
أجر الصدقة الجارية: إذا كانت الصدقة في مشاريع دائمة ، فإن أجرها يستمر ويتجدد، ويُرجى أن يكون سببًا لاستمرار العافية والشفاء.
اجمع بين أجر بر الوالدين وأجر الصدقة الجارية
تبرع في مشاريع سقيا الماء بنية شفاء والديك
كثيرون من خلال تجربتي مع الصدقة للشفاء أكدوا أن الصدقه للمريض كانت سببًا في جلب الرحمة وتيسير أمورهم وشفاء مرضاهم بإذن الله.
الرحمة هي الأساس الذي تقوم عليه الصدقة، والجزاء يكون من جنس العمل،رحمة الله جزاء لرحمة العبد: عندما يتصدق الإنسان بنية شفاء مريضه، فإنه يُظهر رحمة ويطلب الرحمة من الله لرفع المرض، قال النبي ﷺ: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (رواه الترمذي).
تطهير النفس: الصدقه للمريض تُنقي النفس من البخل وتجعلها أكثر قربًا من الله، وهذا بحد ذاته سبب لنزول الرحمة والبركة والشفاء.
المرض يمثل عسرًا في حياة الإنسان، والصدقة هي سبب لرفع هذا العسر وتيسير الأمور، الخلف الإلهي والبركة: الله وعد بالخلف على المنفقين: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾ (سبأ: 39)، وهذا الخلف لا يقتصر على المال، بل يشمل البركة في الوقت، وتسهيل أسباب العلاج، وتيسير الأمور المتعلقة بالمرض.
دفع البلاء: الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع عنه البلاء والشر، فإذا كان المرض بلاء، فالصدقة سبب لرفعه أو تخفيف وطأته بإذن الله.
الصدقه للمريض تُستخدم كـ وسيلة للتقرب إلى الله قبل السؤال، مما يجعل الدعاء أقرب للإجابة.
التقرب بالعمل الصالح: المتصدق يتقدم بين يدي حاجته (وهي الشفاء والعافية) بـ عمل صالح عظيم وهو الصدقة، وهذا من منهج الدعاء المرجو القبول.
تحقيق الوعد النبوي: الحديث النبوي الشريف: «داووا مرضاكم بالصدقة» هو وعد بأن تكون الصدقة سببًا في قضاء الحاجة الأساسية للمريض، وهي حاجة العافية والشفاء.
يعد توجيه الصدقة بنية شفاء مريضك إلى مصارف تُدر الأجر الجاري والدائم من أفضل الأعمال، خاصة عندما يتعلق الأمر بسقيا الماء، لقد وضع النبي ﷺ هذه الصدقة في مكانة الأفضلية، فعندما سُئل: أي الصدقة أفضل؟ أجاب مباشرة: «سقي الماء» (حديث حسن).
ومن هذا المنطلق، فإن جمعية سقيا الماء بعقلة الصقور تُمكنك من تحويل هذه الصدقة العظيمة إلى صدقة جارية لا تنقطع، بنية الشفاء والعافية لمريضك، فالتداوي بأفضل الصدقات يكون أرجى في حصول الشفاء، والأجر الجاري يتدفق باستمرار حتى يكتب الله له العافية.
تتخصص الجمعية في مشاريع سقيا مستدامة يمكنك توجيه صدقة الشفاء إليها مباشرة، ومن أبرزها:
سقيا القرى والهجر: توفير وتوزيع المياه بالصهاريج على الأسر المتعففة في المناطق النائية.
إنشاء الخزانات الأرضية: المساهمة في بناء خزانات المياه لتأمين مصدر مياه نظيفة ومستدامة للأسر الفقيرة (مثل سهم الخزان الأرضي).
سقيا الأيتام والأرامل: توفير سقيا مستمرة لأسر الأيتام والأرامل المتعففة لرفع عبء تأمين المياه عنهم.
إيقاف ثلاجات السقيا الجارية: وضع ثلاجات مياه مبردة في المساجد والأماكن العامة للمارة والمصلين.
صيانة ومتابعة المشاريع القائمة: لضمان استمرارية تدفق الماء ودوام الأجر الجاري للمريض.
الآن يمكنك بسهولة اختيار المشروع الذي يطيب إليه قلبك وتوجيه النية لشفاء مريضك:
ادخل على الموقع الرسمي: ابدأ بزيارة الموقع الرسمي للجمعية
توجه إلى حالات التبرع: من خانة "حالات التبرع" ستجد خيارات متنوعة لمشاريع سقيا الماء.
اختر المشروع المناسب: قم باختيار المشروع الذي يريح قلبك (مثل سهم الخزان الأرضي أو سقيا الأسر).
اختر طريقة الدفع:
مدى - فيزا - ماستركارد
Apple Pay للدفع السريع
التحويل البنكي المباشر: بنك الراجحي SA2480000291608010600052
اختر الآن مشروعك المفضل من مشاريع سقيا الماء المتنوعة
كل قطرة ماء دعاء بالشفاء
نعم يجوز للمسلم أن يتصدق بنية شفاء مريض، وهذا مستحب عند العلماء، لأنه من أعمال البر ومن الأسباب المشروعة لرفع البلاء.
الأمر النبوي العام: قال النبي ﷺ: «داووا مرضاكم بالصدقة» (أخرجه البيهقي وحسنه الألباني)،يدل هذا الحديث على أن الصدقة بنية شفاء مريض تُستخدم كسبب شرعي لجلب الشفاء والعافية،التقرب لله قبل السؤال: الصدقة هي عمل صالح عظيم، وهي وسيلة للتقرب إلى الله تعالى، والمسلم إذا أراد أن يسأل الله حاجة (كالشفاء)، يُستحب له أن يتقدم بـ عمل صالح يرجو به القبول، كما في حديث الثلاثة الذين آووا إلى الغار.
نعم، إن التصدق بسقيا الماء بنية الشفاء هو باب واسع من أبواب الخير والرجاء، وهو عمل مشروع ومحبوب عند الله تعالى.
فقد أشار النبي ﷺ إلى أن الصدقة عموماً تطفئ الخطيئة وتدفع البلاء، وأخبرنا أن سقي الماء هو أفضل هذه الصدقات، وحين يلجأ العبد إلى الله بأفضل ما لديه من أعمال، يُرجى أن يفتح الله له باب الرحمة والشفاء.
لا تؤخر الخير! ابدأ الآن صدقتك بنية الشفاء في مشاريع سقيا الماء
داوِ مريضك بأفضل الصدقات
الشفاء بيد الله والأسباب بيدك