يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
محافظة عقلة الصقور: منطقة القصيم
0533975222
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس'، انطلاقاً من هذا المعيار النبوي السامي، يتبين أن عمل الخير ومساعدة الآخرين هما أعلى درجات القرب إلى الله والسبيل لرضوانهـ وفي قمة أعمال النفع هذه، تتجلى سقيا الماء كأفضل الصدقات وأعظمها أجراً، فهي عملٌ يحيي النفوس ويضمن حياة كريمة لمن يعاني من شح هذا العنصر الحيوي، في هذا المقال، نكشف لك فضل عمل الخير ومساعدة الأخرين ، ونوضح لك الطرق العملية والسهلة للمساهمة في مشاريع جمعية سقيا الماء بعقلة الصقور، ليجري لك أجرٌ متدفقٌ لا ينقطع بإذن الله
تبرع الأن مع جمعية رسمية ومرخصة
عمل الخير ومساعدة الاخرين هو جوهر الرسالة السماوية التي بُعث بها الأنبياء جميعًا، وقد جعله الله تعالى من أعظم القربات وأسباب مغفرة الذنوب، ففي القرآن الكريم، دعانا الله إلى التكافل والإحسان، وجعل الإحسان للمحتاجين علامة للمؤمنين الصادقين الذين يُسارعون في الخيرات.
قال تعالى: ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا﴾، وهذا وعد إلهي صريح بأن كل جهد تبذله في سبيل العطاء محفوظ عند الله ومُضاعف الثواب، تأمل في هذه الآية الكريمة، فهي تخبرك بأن كل ريال تتبرع به، وكل دقيقة تقضيها في مساعدة الآخرين، هي في الحقيقة استثمار لنفسك في الآخرة.
آيات وأحاديث عن فعل الخير
في السنة النبوية المطهّرة، تأكد فضل عمل الخير لوجه الله، حيث بيّن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عن عمل الخير أن أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأن أعظم الصدقات هي ما كان أثرها مستمرًا، هذا حديث عن فعل الخير لوجه الله يضع أمامنا معيارًا واضحًا: القيمة الحقيقية لعملك الخيري تُقاس باستدامته ونفعه للآخرين.
وقد كان السلف الصالح خير مثال في المسارعة إلى أبواب الخير، فكانوا يرون أن سعادتهم الحقيقية تكمن في تفريج كربات إخوانهم. قال أحد التابعين بكلمات تلخص معنى العطاء الصادق: "لأن أمشي في حاجة أخي أحب إلي من أن أعتكف شهرًا"، تخيل هذا المستوى من الحب والإيثار!
إن عمل الخير ومساعدة الاخرين لا يغير حياة المحتاج على الأرض فحسب، بل يغير موازين المتصدق في السماء، إنها تجارة مع الله لا تبور ولا تخسر أبدًا.
ابدأ صدقتك الجارية الآن
استثمر في أجر لا ينقطع
إذا كان عمل الخير ومساعدة الآخرين من أعظم القربات، فإن سقيا الماء تأتي في مقدمة أفضل الصدقات كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتربع بجدارة على عرش العطاء، هذا التفضيل النبوي الصريح والثابت في السنة الصحيحة يقطع بأن السقيا هي الخيار الأسمى لمن يرجو عظيم الأجر ونفع الناس.
حديث عن فعل الخير الأفضل
سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي الصدقة أفضل؟ فقال: "سقي الماء"، هذا حديث عن فعل الخير يضع سقيا الماء في قمة الهرم الخيري، ويجعلها الخيار الأمثل لمن أراد فعل الخير لوجه الله.
لماذا هذا التفضيل النبوي؟
تعود عظمة هذه الصدقة لعدة أسباب جوهرية ستغير نظرتك للماء إلى الأبد:
الضرورة القصوى (إحياء النفس): الماء هو أساس بقاء أي كائن حي، وهذا ما يجعل سقيا الماء صدقة لا تُضاهى، ففي المناطق التي تواجه شحاً أو ارتفاعاً في درجات الحرارة، يصبح توفير الماء النظيف والمبرد أمراً مصيرياً، تؤكد الآية الكريمة هذه الحقيقة: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾، عندما تساهم في مشاريع الجمعية، أنت تضمن حياة كريمة وآمنة للمحتاج، وتشارك مباشرة في إبعاد خطر الأمراض والجفاف عنهم، إن هذا العطاء يضمن لهم الاستمرار في الحياة بصحة جيدة وكرامة محفوظة.
تعدد أوجه الانتفاع: صدقة الماء لا تقتصر على شرب الإنسان فقط، بل تمتد لتشمل الحيوان والنبات، فهي دعم شامل للبيئة والحياة. كل طير يشرب منها، وكل دابة ترتوي، وكل نبتة تروى، يُكتب لك أجرها.
صدقة لا ينقطع أجرها: تتميز مشاريع جمعية سقيا الماء بتنوعها لتناسب رغبة المتصدق؛ فمنها ما هو صدقة مباشرة يظهر أثرها فوراً، ومنها ما هو صدقة جارية مستمرة النفع، فعندما تساهم في مشاريع مستدامة مثل تأسيس الخزانات الأرضية أو تركيب برادات المياه، فإنك تضمن بقاء أصل الصدقة وتدفق نفعها للمحتاجين لسنوات طويلة، هذا النوع من العطاء يضمن لك بقاء الأجر جارياً في صحيفتك ما دام الناس يرتوون من هذا الماء، حتى بعد رحيلك من الدنيا، ليكون لك نوراً وذخراً لا ينقطع.
شارك في أعظم الصدقات
لجعل عمل الخير ومساعدة الآخرين أمراً ملموساً يسهل تطبيقه في حياتك اليومية، تتيح جمعية سقيا الماء بعقلة الصقور مسارات متنوعة للعطاء.
يمكنك الآن تطبيق فعل الخير لوجه الله عمليًا باتباع هذه الخطوات السهلة عبر الموقع الرسمي للجمعية:
الخطوة الأولى: اختيار مشروع السقيا (حدد وجهة عطائك)
ادخل على الموقع الرسمي للجمعية وتوجه إلى قسم "حالات التبرع"، حيث ستجد مشاريع متنوعة ذات أجر عظيم، كل واحدة منها فرصة لا تُعوض:
أفضل صدقة جارية عن فقيدك داخل حد الحرم المكي: أهدِ فقيدك صدقة جارية مميزة داخل حدود الحرم المكي لسقيا 10 مليون عبوة ماء كل عام! تخيل هذا الأجر العظيم الذي يصل لوالديك أو أحبابك.
سقيا القرى والهجر: ساهم في توصيل صهاريج الماء للمنازل والقرى النائية التي تعاني من شح المياه.
إيقاف ثلاجة سقيا: صدقة جارية مستمرة لفقيدك أو لك، حيث يظل الأجر والدعاء متدفقًا ما دامت الثلاجة تعمل.
سقيا صلاة الجمعة: ساهم في سقيا الماء في خير يوم طلعت عليه الشمس، واجمع بين فضل اليوم وفضل العمل.
تحديد قيمة التبرع: يمكنك اختيار "سهم" محدد القيمة أو التبرع بمبلغ مفتوح حسب استطاعتك .
الخطوة الثانية: إتمام الدفع وتأكيد الصدقة
بعد اختيار المشاريع التي تناسبك، راجع سلة المشتريات وتأكد من المبالغ، ثم اضغط على "إتمام الطلب". يمكنك إدخال بياناتك أو المتابعة كزائر.
تتيح لك الجمعية خيارات دفع آمنة ومتنوعة تشمل:
البطاقات الائتمانية (مدى، فيزا، ماستركارد)
Apple Pay للدفع السريع والآمن
التحويل البنكي المباشر: بنك الراجحي SA8680000291608010600003
الخطوة الثالثة: التنفيذ وتوثيق
بعد اكتمال الدفع، تبدأ الجمعية فورًا في تحويل تبرعك إلى عمل خيري. تضمن الجمعية الشفافية التامة من خلال:
تخصيص المبلغ: توجيه كل ريال تبرعت به للمشروع الذي اخترته بالضبط
التنفيذ الميداني: تنفيذ المشروع على أرض الواقع بإشراف فريق متخصص
التوثيق المباشر: إرسال صور وفيديوهات توثق وصول المياه للمستفيدين الفعليين، لتطمئن قلبك وتشاهد أثر صدقتك الجارية بعينيك
لتعظيم أثر عمل الخير ومساعدة الاخرين في المجتمع، يجب علينا ضمان استمرارية هذه القيمة النبيلة عبر الأجيال. تربية الأطفال على العطاء هي استثمار حقيقي في بناء مجتمع متكافل ومترابط في المستقبل.
إن مشاريع جمعية سقيا الماء تقدم فرصة مثالية لتكون مدرسة عملية لتعليم الإحسان والمبادرة. إليك كيف تحول عبارات جميلة عن فعل الخير من مجرد كلمات إلى واقع معاش:
طرق عملية لتعليم الأطفال
السهم الرمزي في الصدقة الجارية:
علم طفلك قيمة الادخار لغرض سامٍ، بتخصيص سهم رمزي باسمه في مشروع الخزانات الأرضية أو إيقاف ثلاجة سقيا، عندما يعلم الطفل أن مبلغه البسيط ساهم في إرواء عطش أسرة كاملة، فإن مفهوم العطاء يتحول لديه من فكرة مجردة إلى مسؤولية ملموسة يفخر بها، اجعله يشعر بأنه بطل حقيقي أنقذ حياة أطفال مثله في مكان بعيد!
ربط الأجر بالقصة الحية:
شارك طفلك صور وفيديوهات توثيق مشاريع السقيا التي ترسلها الجمعية، واشرح له بلغة بسيطة كيف أن قطرة الماء التي ساهم بها تعيد البسمة والصحة لأقرانه من المحتاجين. دعه يرى الفرحة في عيون الأطفال الذين شربوا من الماء، وكيف تغيرت حياتهم.
القدوة والمشاركة العملية:
اصطحب طفلك للمشاركة في تعبئة برادات المياه في المسجد أو على الطريق (بإشرافك الكامل)، ليرى بأم عينيه كيف يستفيد عابرو السبيل والعمال من هذا الخير الجاري. سيفهم أن يديه الصغيرتين يمكن أن تصنعا فرقًا كبيرًا.
حث الناس على فعل الخير يبدأ من البيت
بهذه الممارسات العملية والمؤثرة، ينشأ الطفل على مبدأ أن الحياة لا تُقاس بما يأخذ، بل بما يمنح، يصبح عمل الخير ومساعدة الاخرين جزءًا أصيلًا من قيمه الأساسية، ويكبر وهو يعرف أن حث الناس على فعل الخير يبدأ بالقدوة الحسنة.
علّم أطفالك معنى العطاء
سؤال يطرحه الكثيرون ممن يبحثون عن أفضل طريق للتقرب إلى الله، الإجابة موجودة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ذهب جمهور أهل العلم والسلف الصالح إلى أن أعظم أعمال الخير وأفضل الصدقات هي تلك التي تكون أنفع للناس وأكثر استدامة، وفي هذا السياق، تبرز سقيا الماء كواحدة من أعظمها، للأسباب التالية:
النص النبوي الصريح:
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سُئل: أي الصدقة أفضل؟ فقال: "سقي الماء"، وهذا الحديث الشريف يضع سقيا الماء في منزلة رفيعة ومقدمة على غيرها من أعمال البر.
المنفعة الشاملة:
الماء هو أصل الحياة ومصدرها. من سقى إنسانًا أو حيوانًا أو ساهَمَ في مشروع يوفر الماء للمحتاجين (مثل الخزانات الأرضية وبرادات المياه)، فإن أجره يتضاعف بتعدد وجوه الانتفاع. إنه عمل يحيي النفوس ويحفظ الكرامة الإنسانية ويرفع مستوى الصحة.
الاستمرارية والأجر الجاري:
أعظم الخير هو الذي لا ينقطع بموت صاحبه. لذلك، فإن دعم مشاريع سقيا الماء المستدامة (كحفر الخزانات وتركيب البرادات) يجعل هذا العمل من أفضل صور الصدقة الجارية التي تظل تتدفق أجرًا للمتبرع في ميزانه، حتى وهو في قبره!
ِتبرع الأن مع جمعية رسمية ومرخصة